اقتصاد لـيـبـيا

Admin عدد المساهمات : 301 تاريخ التسجيل : 04/11/2007

اقتصاد لـيـبـيا

مقدمة:المساحة 1759540 km2 عدد السكان 5 مليون.

الظروف الطبيعية والفلاحة:
التضاريس: تعيق النشاط الفلاحي بليبيا- تتكون من هضاب صحراوية وحمادات وتضاريس الرق والواحات- يعرف الشمال وجود سهول وتنحصر المرتفعات في الكتل القديمة.
المناخ:- يتأثر بالمؤثرات المتوسطية التي تختلف حسب الفصول- المؤثرات الصحراوية تشمل % 95 من مساحة البلاد وتتعرض ليبيا لرياح حادة في الصيف.
المجهودات الكبيرة لحل مشاكل الفلاحة:- توسيع المساحة الزراعية وذلك باستصلاح الأراضي- مواجهة نقص اليد العاملة بجلب المساعدة الخارجية- تقديم مساعدة للفلاحين بتقديم قروض وتوزيع مياه السقي بالمجان وتخفيض أسعار التيار الكهربائي والتوعية ومساعدة التسويق.
الإنتاج الفلاحي:- يتجه لتحقيق الاكتفاء الذاتي- تنوع المنتوجات وزيادة حجم إنتاجها.
أنواع المنتوجات الفلاحية:- الحبوب: تشكل %65 من المساحة المزروعة لكن مردودها ضعيف- الزراعة الشجرية أهمها الزيتون والحوامض والكحول- زراعة الخضراوات تشكل %5 من المساحة المزروعة إضافة منتوجات أخرى كالتبغ والفول.
تعتمد تربية الماشية على المراعي الطبيعية: الأغنام والأبقار في الشمال والإبل والمعز في الصحراء
◄ لم تصل الفلاحة بعد إلى مستوى سد الحاجيات الغذائية رغم مجهودات الدولة لذلك تستورد جزءا مهما من المواد الغذائية.

الاقتصاد الليبي:
الصناعات:
- البترول: أهم الثروات الطبيعية استغل في البداية من شركات أجنبية لكن بعد ثورة الفاتح 1 شتنبر 1969 تم تأمينه وتوجيهه وأهم الحقول زلطن والسرير وجالو ومبروك والظهرة وينتقل عبر أنابيب لموانئ التصدير وتراجع إنتاجه للحفاظ على الاحتياط وبدأت تتراجع عائداته.
- الصناعات النفطية: أهمية كبرى تمثل %50 من قوة الإنتاج الصناعي أهمها تكرير البترول.
- صناعات أخرى: الحديدية، الإسمنت، الجبس، الصناعات الكيماوية... وتوظف عائدات البترول في تنويع هذه الصناعات للتخفيف من الواردات إلا أنها نواجه عدة مشاكل رغم مجهودات الدولة بسبب قلة اليد العاملة المدربة ونقص المواد الأولية وقلة السوق الاستهلاكية.
القطاع التجاري: عرفت شبكة المواصلات توسعا مهما لكنها لازالت ضعيفة أهمها الطرق والسكك الحديدية والموانئ لتسهيل التجارة الخارجية ومطارات- تتحكم الدولة في التصدير والاستيراد وتوزيع السلع- تكاد تقتصر الصادرات على المواد النفطية- تستورد مواد التجهيز والاستهلاك والغذائية- لا يعرف الميزان التجاري عجزا بسبب المداخيل النفطية المرتفعة.